إلى متى سنستمر في الانتظار للمهدي الذي يوحدنا؟ العرب لا يحتاجون إلى انتظار مخلص خارجي ليجمعهم، بل إلى عمل جماعي وتضحيات شخصية لبناء مستقبل مشترك. الأطفال لا يستحقون أن يتحرقوا في انتظار يوم قد لا يأتي. الوحدة والتغيير بيدنا جميعاً. كما قال الله تعالى في سورة الأنفال (8:22): 'إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ'، فلنستفيد من عقولنا ونعمل لتغيير واقعنا بدلاً من الانتظار السلبي.